السبت، 21 نوفمبر 2009

كاريكاتير ناصر الجعفري : العراق


 
 
 
 
 
 
 

ما نظمه الشعراء في رحيل ناجي العلي






* قصيدة   ما أصعب الكلام
ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي .
   وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.
  وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.
  وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.
وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.
ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.
  ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال.







* مرثية لأنهار من الحبر الجميل
قصيدة في رثاء رسام الكاريكاتور المبدع الشهيد ناجي العلي
للشاعرالكبير مظفر النواب


مرثية لأنهار من الحبر الجميل

ولد في منطقة الكرخ ،ونشأ فيها
غادر العراق عام 1969
شاعر ورسام ومغني ويعزف على آلة العود ،وكتب قصصا ومسرحيات قصيرة وعرف السجن والمنفى،يكتب الشعر بالعامية العراقية ويكتب بالفصحى
مظفر النواب شاعر عربي واسع الشهرة ، عرفته عواصم الوطن العربي شاعراً مشرداً
شعره يصدر عن رؤية تتجذر معطياتها في أعماق تاريخ المعارضة السياسية العربية ، وتمتد أغصانها في فضاء .الروح حتى المطلق
حقق الشاعر العراقي مظفر النواب حضورا شعرياً واسعا ً ، الذي يوصف بأنه شاعر القصيدة المهرّبة والممنوعة، في حنجرته ثمة جمرة دائما جعل من المباشرة والمنبرية سلطة شعبية عامة وذلك لسهولة حفظ قصائده ، فما أن يقرأ الظافر النواب قصيدة ما وسط جمهور حاشد حتى يتم حفظها وتسجيلها وتداولها 
..
وكلما ازدادت شعبيته الجماهيرية كلما زادت في وجهه النقمة واغلقت في وجهه الحدود











قصيدة الموت على الإسفلت






* الموت على الاسفلت
(إلى ناجي العلي الفنان والشهيد والصديق الذي لم أره)














* قصيدة العشاء الأخير
 




















 




*قصيدة    الغاضبون   الشاعر الكبير نزار قباني
كاريكاتير  فلسطين





















ما رسم اثر اغتيال ناجي العلي







الفنان عماد حجاج







عبد الله الدرقاوي ـ المغرب







الفنان محمد الزواوي ـ ليبيا







الفنان يوسف عبد لكي ـ سوريا







الفنان سلمان المالك ـ قطر







الفنان فارس قره بيت ـ سوريا







الفنان عمرو سالم ـ مصر







الفنان خالد الهاشمي ـ البحرين







الفنان محمد حاكم ـ السوان






















الفنان عبد الرحيم ياسر ـ العراق







الفنان عصام حسن ـ سوريا







الفنان ناصر الجعفري ـ الأردن







الفنان بلال بصل ـ لبنان







الفنان سعد حاجو ـ لبنان







الفنان سليمان منصور ـ سوريا







الفنان مؤيد نعمة ـ العراق







الفنان عبد عابدي ـ فلسطين







الفنان شربل فارس ـ لبنان







الفنان حسام ساره ـ سوريا














الفنان محمود كحيل ـ لبنان







الفنان محمود كحيل ـ لبنان







الفنان عبد الوهاب العوضي ـ الكويت







الفنان جورج بهجوري ـ مصر







الفنان جورج بهجوري ـ مصر







الفنان جورج بهجوري ـ مصر







الفنان جورج بهجوري ـ مصر







الفنان بيار صادق ـ لبنان







الفنان عصام دنق







الفنان عمر البحره





اللوحة رسم الفنان التشكيلي محمد بدر حمدان